كنت في حيرة كبيرة تجاه الطبخ بالزيوت وأيها أصح؟ وأيها أفضل للحرارة. بعيد عن تحذيرات الواتس آب و حديث المجالس وكلام غير المختصين قررت البحث عن أفضل الخيارات المتوفرة والتأكد من الطبخ بزيت الزيتون على حرارة عالية ومدى صحة ما يُنشر. لست مختصة ولا أطلب منك تصديق بحثي ولا قراءاتي الكثيرة في الموضوع، إنما أُوثّق ما تعلمته خلال بحثي وأشارك تجربتي الخاصة في الطبخ بالزيوت الصحية. كثير من المقالات تناقض الأخرى ، وكثير من الملعومات محيّرة وتعتمد على دراسات لا أعرفها وفي الغالب تكون ممولة. بالتالي تأكد من طبيبك وأخصائي التغذية ولست مجبرًا إطلاقًا على تبني تجربتي أو تقبّل المعلومات أدناه.
عند استخدام الحرارة العالية في الطبخ والقلي فإن معادلة استخدام الزيوت تختلف فعلًا. الحرارة العالية تغيّر تركيبة بعض الزيوت وقد تجعلها تتأكسد (oxidize) أو تتزنخ (rancid) . وهي سلسلة غير منتهية من التفاعلات الكيميائية متى بدأت لا يمكن وقفها. حيث أنها تغير من التركيب والخواص الطبيعية للدهون وتنتج مواد ضارة إذا تناولها الإنسان تسبب له تسمماً غذائياً أو يكون عرضة للسرطانات والفيروسات وهي الأليدهيدات والكيتونات والبير أو كسيدات وغيرها. ولذلك تعبر الأغذية المليئة بمضادات الأكسدة أغذية قوية وضرورية في نظامنا الغذائي.
بدايةً يجب أن نفهم أنواع الدهون وتركيبتها وخصائصها الكيميائية حتى نستطيع اختيار الزيت المناسب. أهم عامل في اختيار الزيت الصحي هو مقاومة الزيت للتأكسد تحت الحرارة العالية أو حين اختلاطه بالماء مثلًا، عن طريق احتوائه على نسبة تشبع من الأحماض الأمينية المناسبة Fatty Acids. الدهون المشبعة Saturated لها روابط واحدة فقط في جزيئات الأحماض الدهنية، أما الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated لها رابطة واحدة مزدوجة أما الدهون المتعددة غير المشبعة polyunsaturated فتحتوي على رابطتين اثنتين أو أكثر. الروابط المزدوجة هي التي تتفاعل كيميائيًا وتكون أكثر حساسية للحرارة وبالتالي تكون عرضة للتأكسد بشكل أقوى. الصور أدناه توضح الفروقات في الروابط:
الأسوأ في الاستخدام تحت حرارة عالية هي الدهون المتعددة غير المشبعة polyunsaturated وذلك بسبب احتوائها على أكثر من رابطة مزدوجة ، مما يجعل الدهون المشبعة الخيار الأول والأفضل. الدهون المشبعة مقاومة ممتازة للحرارة العالية وتليها الدهون الأحادية غير المشبعة.
بعد بحثي وقراءتي توصلت لنخبة الزيوت المناسبة للطبخ والقلي ( ولكن لمرة واحدة فقط بدون تكرير القلي أو الطبخ بنفس الزيت مهما حصل ). اخترت المتوفر والشائع منها، وسأعرج على البقية باختصار.
زيت جوز الهند:
يفوز دائمًا جوز الهند، خصوصًا عند الطبخ بحرارة عالية مثل تحمير الخضروات على المقلاة أو وضعها بالفرن تحت درجة حرارة عالية مستمرة. 90% من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند مشبعة مما يجعله مقاوم مثالي للحرارة وعدم تأكسده بسهولة . ينصح بعدم تجاوز درجة التبخر وهي 350 فهرنهايت للنوع البكر Virgin. بعدها يبدأ بالتأكسد. أما زيت جوز الهند المكرر Refined فدرجة تبخره 400 فهرنهايت مما يجعله أفضل للطبخ تحت الحرارة. زيت جوز الهند مميز برائحته وفوائده العظيمة . قوامه متماسك في درجة حرارة الغرفة المعتدلة ويذوب بالحرارة. رائحته استوائية منعشة. لا أجد أن هنالك طعم واضح لجوز الهند في الطبخ بالحرارة. أما إذا استخدم كإضافة للسلطة ولا تحبون طعمه فعليكم باقتناءه Refined لأن المكرر يخضع لعمليات معالجة أكثر من البكر، فيتم تنقيته وتبييضه أكثر وإزالة الروائح مما يجعل له رائحة وطعم محايد وأقل حدة و وضوح من البكر. الخلاصة: المكرر أكثر تحمل للحرارة، البكر مثالي أكثر للمسات النهائية والطبخ أيضًا مع تجنب التعرض للحرارة لفترات طويلة.
التوفر في الرياض: أرض الطبيعة – التميمي – الدانوب – آي هيرب – أمازون.
الأسعار: تتفاوت حسب الماركات (المتوسط 50 – 60 ريال أرض الطبيعة) ولكنّي صرت أختار ماركة nuttarin في الصورة لسعر أفضل وحجم أكبر من أرض الطبيعة ويوجد بنوعيه البكر والمكرر.
نسبة الأحماض الدهنية:
- Saturated: 92% – دهون مشبعة .
- Monounsaturated: 6% – دهون أحادية غير مشبعة.
- Polyunsaturated: 1.6% دهون متعددة غير مشبعة.
زيت الزيتون:
في السابق أصابني رعب من زيت الزيتون بسبب ما أشيع عن تأكسده تحت الحرارة العالية بسهولة، وبعد بحث استطعت أن أفهم أكثر عن الموضوع. في الحقيقة زيت الزيتون مثالي جدًا وكنز في كل مطبخ ولكن أنواعه هي التي تشكل الفارق. يُصنع زيت الزيتون عن طريق عصر أو سحق الزيتون حتى يتحول إلى عجينة ومن ثم يتم استخلاص المياه الزائدة من الخليط. يتم الضغط أو السحق عن طريق الحجر ولكن في المصانع المتقدمة والتجارية يتم استخدام آلات ميكانيكية لتكرار الزيت وتحسين النكهة أو عصره بالطريقة الأساسية البكر وهي خلاصة العجين المسحوق ويكون ذا نكهة أقوى وتميل للفاكهة أكثر. الزيت المكرر يسمى Light وهو يخضع لعمليات معالجة كيميائية تجعله يحتفظ بالزيوت المستخلصة ولكن بدون معظم الفوائد الصحية ولكن درجة تحمله للحرارة عالية. فدرجة التبخر تبلغ 465-470˚فهرنهايت. يسمى زيت زيتون خفيف لأنه أخف في اللون والقوام والنكهة.
زيت الزيتون البكر يحتوي مضادات أكسدة أكثر بطبيعة الحال لعدم تعرضه لعمليات تغيير أو تحسين، بالتالي بعض الدراسات تفضله على الخفيف ولكن مع الانتباه لدرجة التبخر والتي تبلغ 325˚. الخلاصة: نعم يمكننا الطبخ بكلا النوعين ولكن يجب أن نتجنب القلي لفترات طويلة وتكرار الزيت ورفع الحرارة بشكل مبالغ فيه. بقي أن أذكر أن إخوتنا في الشام يستخدمون زيت الزيتون بشكل رئيسي في الطبخ بالحرارة لأجيال مما يجعلنا نستفيد من تجربتهم بشكل واقعي.
التوفر في الرياض: في كل مكان وبكل درجات الجودة 🙂 أستخدم شخصيًا زيت زيتون أحضرته من إيطاليا بالإضافة إلى زيت زيتون يحضره لنا صديق زوجي مشكورًا من مزرعتهم في فلسطين المحتلة.
الأسعار: تتفاوت أيضًا لكن عليكم بزيت زيتون الجوف كخيار محلي فهو محلّي وأرخص.
نسبة الأحماض الدهنية:
- Saturated: 14% – دهون مشبعة .
- Monounsaturated: 75% – دهون أحادية غير مشبعة.
- Polyunsaturated: 11% دهون متعددة غير مشبعة.
زيت الأفوكادو:
كدت أطير من الفرح عندما شاهدته في سوبرماركت الدانوب قبل عدة أشهر. أردت تجربة زيت جديد خصوصًا أني قرأت عنه مسبقًا. يتميز الأفوكادو بدرجة تبخر عالية جدًا تبلغ 520˚ فهرنهايت مما يجعله مثاليًا للتحميص و السوتيه وكرملة البصل مثلًا وغيرها. يفضل حفظه كما يحفظ زيت الزيتون بعد فتحه، مغلق وفي علبة زجاجية مظلمة وفي مكان معتدل الحرارة نسبيًا. تركيبته تشبه بشكل كبيرة تركيبة زيت الزيتون، نسبة الدهون الأحادية أكبر و نسبة أقل للمشبعة . يمكن استخدامه أيضًا بارد كزيت الزيتون، إضافة للساندوتش – للسلطة وغيرها.
التوفر في الرياض: نادر التوفر في السوبرماركتات وجدت النوع أعلاه في الدانوب. آي هيرب – أمازون
الأسعار: ابتعت علبتي بسعر لا يتجاوز الـ 22 ريال على حسب ذاكرتي الضبابية.
سأعرج باختصار على بعض الخيارات التي لم أقم بتجربتها:
زيت السمسم:
درجة تبخره تبلغ 410˚ فهرنهايت. زيت متعدد الأغراض أيضًا. قرأت من ينصح باستخدام زيت السمسم الـ Cold-pressed في القلي. غير متوفر بسهولة والبعض لا يفضل نكهته في الطبخ وأرجح السبب لاعتياد الذائقة فقط لا غير. يحفظ باردًا وفي خزانة مغلقة. تركيبته تشبه بشكل كبيرة تركيبة زيت الزيتون، نسبة الدهون الأحادية أكبر و نسبة أقل للمشبعة. هناك مقالات أخرى تستبعده من قائمة الزيوت الملائمة للطبخ ولم أفهم لماذا.
الزبدة:
ليست خياري أبدًا ولكني قرأت عن فعاليتها في الطبخ بشكل ممتاز رغم أن درجة تبخرها تبلغ 250˚فهرنهايت إلا أنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة. ليست مناسبة للنباتيين بطبيعة الحال. الزبدة الحقيقة الطبيعية غير مضرة إذا استهلكت بطريقة طبيعية على عكس السمن والذي يجب أن نحذر منه. الزبدة تحتوي على فيتامينات مهمة مثل فيتامين هـ و فيتامين أ. مشكلة الزبدة سرعة الاحتراق لأنها تحتوي طبيعيًا على نسبة من السكر والبروتين، ولتجنب ذلك يمكنك تنقيتها منزليًا (GHEE) من هذه المكونات أو شرائها حين التوفر منقّاة وجاهزة للطبخ تحت الحرارة. طريقة تنقيتها منزليًا: كيف تنقي الزبدة والتخلص من السكر والبروتين.
التوفر في الرياض: لا أعرف لأني لا أستخدمها.
نسبة الأحماض الدهنية:
- Saturated: 68% – دهون مشبعة .
- Monounsaturated: 28% – دهون أحادية غير مشبعة.
- Polyunsaturated: 4% دهون متعددة غير مشبعة.
ما الذي يجب أن نتجنبه حين نختار زيوت الطبخ؟
قرأت أن الدهون المتحولة هي العدو، فيجب علينا تجنب الزيوت التي تحتوي دهون متحولة مهما تم الترويج لها، وهي التي تخضع غالبًا لعمليات معالجة كيميائية شديدة وسيئة وتجارية. أيضًا الدهون التي تحتوي على أوميقا-6 بشكل كبير لأننا نحصل على الأوميقا-6 بشكل أكبر من أوميقا-3. خرجت بهذه الزيوت التي وجدت الكثير ينصح بالابتعاد عنها قدر المستطاع للطبخ وحتى للاستخدام البارد:
- زيت الصويا.
- زيت الذرة.
- زيت الكانولا ( بعضهم يصنفه من الزيوت الممتازة).
- زيت دوار الشمس.
نصائح للطبخ بالزيت:
- تجنب تكرار القلي بأي شكل من الأشكال. حالما تنتهي من القلي للوصفة تخلص من الزيت ولا تعيد استخدامه ولا خلطه مع أي زيت جديد أو قديم. إعادة استخدام الزيت يعني أيضًا تكرار عملية الأكسدة وحصول ما يعرف بالجذور الحرة / free radical والتي من شأنها أن تحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الأيض وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية الحمض النووي للخلايا وترفع احتمال إصابتها بالسرطان و احتمال حدوث تسمّم غذائي. وهذا ما يفسر كثرة حالات التسمم عند تناول الأغذية القمامية.
- الانتباه لصلاحية الزيت، فيجب تغييره والتخلص من الزيت الفاسد والذي يصاحبه تغير في اللون والرائحة والقوام.
- الحرص على حفظ الزيوت بما يناسبها. غالبًا في مكان بارد ومغلق حتى نتجنب التأكسد.
- عدم استخدام الزيت الذي تم القلي فيه لمدة ساعتين وتبديله بزيت جديد.
- عدم قلي الأطعمة المجمدة مباشرة والانتظار حتى تذوب تمامًا والتخلص من الثلج الذي يغطيها لأن ذلك يزيد من تأكسد الزيت وفساده.
- الابتعاد عن الأواني الحديدية والنحاسية لأنها تسرع في احتراق الزيت و إطلاقها مواد كيميائية مضرة.
- الابتعاد قدر الإمكان عن تغطية القدر أو المقلاة أثناء طهي الطعام، لتجنب حصول التكثف لبخار الماء، حيث يساهم ذلك في تحلل الزيت وحبس الرطوبة بداخله.
- تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتاج إلى قلي عميق بحيث لا تتعدى مرة واحدة شهريًا تجنبًا للمخاطر المتعددة.
بالنهاية لن يتفق أحد على شيء، وستظل هذه الأمور مجال خصب للدراسات والاكتشافات والنظريات, أعوّل أكثر على التجارب الواقعية مثل تجربة أهم الشام باستخدام زيت الزيتون في كل شيء، وتجربة أهل شرق آسيا في استخدام زيت جوز الهند. شخصيًا أستخدم دائمًا: زيت زيتون – زيت جوز هند ومؤخرًا زيت الأفوكادو .. القلي العميق يكون نادر جدًا بالنسبة لوصفاتي وغالبًا أستخدم الفرن – الشوي أو آلة القلي الهوائي. التوجس يكون تجاه الأكل المحضر في المطاعم لذلك الوجبات السريعة لا تجيء بخير أبدًا نظرًا لتكرار القلي بالزيوت واستخدام نوعيات غير صحية على الأغلب.
- للتوسع بالموضوع سأرشدك لبعض الكلمات المفتاحية حتى تفهم تركيبة الزيوت وبالتالي تستطيع الاختيار بقناعة: – Analysis of fatty acid in XXXXX – Analysis of Trans Fat in XXXXX
- موقع مليء بدراسات ومقالات علمية لا أزكيها ولا أعرف مصداقيتها : https://bmcmedicine.biomedcentral.com/ – https://www.ncbi.nlm.nih.gov/
الهام بخور
مقالة قيمة 👍🏻
اتفق معك في معظم ما ذكرته واختلف في بعضها ربما احتاج للاستزادة
و الحمدالله نعتمد على زيت الزيتون بانواعه في التتبيلات و الطبخ لكن يجب مراعاة درجة الحرارة
يليه بشكل قليل جدا زيت السمسم للتبيل ومنه انواع مختلفة
وعند الطبخ به لا بد ان تكون نارهادئة جدا بحيث يطبخ الاكل بماءه والبخار الصادر منه وبشكل عام زيت السمسم مماثل للزبدة في الصفات كونه سريع الاحتراق لكنه اخف ونكهته لا تكون بارزة مثل جوز الهند بل تميل لتكون جوزية وكلاهما لا يحتمل الطبخ الطويل
ارى ان زيت السمسم بديل جيد للزبدة بالنسبة للنباتين
وممتاز جدا لمن يفضل تناول الخضار نصف مطبوخة
الزبدة في الطبخ لاضافة نكهة فقط او تحضير صوصات بحيث تضاف في الثواني الاخيرة للطبخ
واجدها ملائمة للحلويات والخبز لكن جودتها تعتمد بحسب الشركة المنتجة وللاسف الجيدة سعرها مرتفع
القلي العميق محدود بالمنزل لكن افضل معه زيت الذرة ولابد من مراعاة درجة الحرارة وتناسب كمية الزيت مع الطعام المقلي فيه وعدم التكرار
وبشكل عام اواني الطبخ الجديدة الغير لاصقة تمكنك من تشويح وكرملة الطعام بدون الحاجة الى اضافة الزيت مجرد قطرات او رشة ماء كافية
الارز و الخضار والجزر المكرمل والحساء وغيرها من الاطباق يمكن طبخها بدون اضافة اي قطرة زيت وستكون لذيذة
شكرا على هذا الموضوع والذي كان يشغل بالي مؤخرا
واعجبني حقيقة عرضك لوجهات نظر مختلفة
بالنهاية ما يتناسب معي لا يتناسب مع الاخرين
لكن المشاركة تدفع لتوسع الافاق والتجربة
سلمت اناملك 💐💕
نوره
شكرًا على التدوينة 😍 هالفترة مهتمة بالزيوت وأنواعها وجاءت التدوينة في وقتها ❤️
موقع وصفات حصرية وشهية
مقال ممتاز
Zaki
نشكر لك مجهودك
مسلم
نوعا ما التقرير جيد جدا الا ان زيت الذرة وعباد الشمس والكانولا ( زيت اللفت ) على العكس مناسبين جدا لكن العصرة الباردة وليست المحضرة بدرجات حرارة عالية ومعالجة الي يباع في الاسواق لكن الزبدة البلدية الطبيعية والسمن الغنم والبقر هم أفضل شيء صحيا بلا منازع وأكثرهم فوائد بعد زيت الزيتون الطبيعي البكر ولاغنى عن الزبد والسمن الطبيعي من ابقار واغنام رعي او تعليف صحي
عندكم السمن والزبد الطبيعي أفضل خيار وأصح شيء رقم 1 ويباع في عدة أماكن واتركوا السوبر ماركت الي بالكيلوا زبدات صناعية مهدرجة مصنوعة من زيت النخيل وهي عبارة عن شجرة تشبه النخيل وضاارة جدا وكذلك السمن المارجرن النباتي واي زيت مهدرج ومعالج حراريا هو خطر كذلك النوتيلا ومبيضات القهوة مهدرجة وخطيرة والمعلبات ذات الصلاحية الطويلة ابتداء من زبدة الفول السوداني مرورا بالمربى
فهد
الابقار والاغنام الان مضره بالصحة لانهم يستخدمون الهرمونات وحقن الهرمونات عشان تنتج اكثر ومن كثر ما يعصرونها يطلع صديد منها
سوسن الجهني
استخدم السمن العضوي أو المحلي الذي ينتجه اصحاب المزارع والمواشي حيث يتم إنتاجه بشكل طبيعي بعيداً عن الهرمونات وابتعد عن التجاري فهو ليس محصورا بالسمن فقط بل حتى الألبان والزبادي الخ معتمده على الهرمونات.