لا شيء يتفوّق على السفرة الشرقية، لا أعرف أبدأ بوصف اللذة في الطعم أو تنوع الأصناف أو التغذية البصرية في الأطباق الشرقية قبل التغذية الجسدية. أفضل فطور قد أتناوله هو ما يحتوي أطباق شرقية وبالأخص سفرة أهل الشام، لبنة بالزعتر، زيتونات و المكدوسات . في سبتٍ ماضي حظيت بفرصة لللتمتع بسفرة شرقية و تناول مكدوس الفاصوليا، معجون الزيتون وطماطم مجففة مغمورة بزيت الزيتون الفاخر مع خبز عربي و كوب شاي أحمر ساخن وموسيقى العود الساحرة. الجميل في هذه السفرة أن المكونات والمنتجات التي اعددت بها أجمل سفرة لم تكن من رف السوبرماركت ولا معلّبة وإنما بصنع أيادي فتيات شغفتهن النكهة الشرقية، أروى وسارة وضعوا في الأطباق أفضل خبراتهم في الأطعمة والمذاقات الشرقية بمكونات بجودة ستعرفونها فور تذوّقكم المنتج.
لمشاهدة الفيديو: فطور نكهة شرقية
الكمية كانت كافية لشخصين بشكل مقنع، تناولنا المحتويات لأكثر من 3 مرات على الإفطار .. كانت وصفتي المفضلة ملعقتين من مكدوس الفاصوليا الحار، مع نصف ملعقة من معجون الزيتون و حبات طماطم مجففة ورشة زعتر أو سماق، خيار وقليل من الحمص والكثير من أوراق النعناع. كل هذا سيشكّل ألذّ ساندوتس بخبز عربي يمكنكم تذوّقه. لم أذق يومًا مكدوس فاصوليا كلذّة مكدوس متجر نكهة شرقية، لا زال طعمه اللذيذ جدًا يغريني للطلب مجددًا والتمتع بسفرة تجعلني أصدق أني في بيروت أو أحد أحد حارات دمشق القديمة. لمن يتحاشى زيادة الوزن فعليه أن يكون حذرًا في الكميات لسعراتها العالية.
تأتي المنتجات في علب زجاجية محكمة الإغلاق (Jars) مما يجعلها مفيدة جدًا لإعادة الاستخدام في مطبخك لحفظ الأطعمة لمدة أطول. التلغيف ممتاز و الهوية واضحة على المنتجات. أرفقت لي أروى أيضًا بسكويت البرتقال ولكنه لم ينال إعجابي لأني بكل بساطة لا أحب بسكويت البرتقال ولكنه قد يكون ممتاز لمن يلائم ذائقته. هدفي القادم هو تذوّق مكدوس الباذنجان من ذات المتجر وأنا متأكدة أني سأغرق في طعم لا يشبهه شيء.
هذه هو متجر نكهة شرقية المحلّي حيث يمكنكم تصفح منتجاتهم المتجددة والطلب مباشرة من المتجر: متجر نكهة شرقية .
أروُى الهَاجري
مكدوس (نكهة شرقية) آخ شهادتي فيه مجروحة جدًا : (
يعجبني كيف كريمين جدًا بالمكسرات اللي مع المكدوس، النكهة والقرمشة … كل شيء موزون جدًا :” يسوى كل ريال صراحة :”(
وجربت كل الاثنين الفاصولياء والباذنجان .. شيء خرااافي ما شاء الله ( )”
الله يسامحك، اشتهيته الحين 🙁 ش يجيبه لي في أمريكا ؟ 🙁
سمية
أسعد الله يومك نوال
تعرفت على مدونتك حديثًا.. أحببتها ومازالت أقرأ فيها وأتأمل..
شكرا على الملحظات الحلوة التي منحتني إياها هنا