براغ – التشيك 2014
لا أحب الحياة ولكني أحب أن أحياها كما أراد لي الله، أن أحياها فاعلة ،ومعمرة لأشياء جيدة مهما بدت صغيرة وهامشية.. لا أحب الدنيا فهي دنيا على كل حال، ولكني أحب أني من خلالها عرفت أصدقائي وعائلتي، أحب أني فيها اهتديت إلى ذاتي وما يمكنني أن احتمله وأفعله.
لا أحب كَبَد الحياة، ولكني أحب أنه من كبَدها سنعرف تماما كيف ننعم بالجنة، سنستطيع أن نتخيل ولو نزرا يسيرا من نعيمها ونحن في وسط الكبد المؤقت.
لا أحب الأرض كثيرا، فهي ليست موطني الأصلي.. ولكني أحب أني خليفة الله فيها الى حين انتهاء ابتعاثي هنا وعودتي للوطن الجنة.. لا أحب كثيرا من أخلاق الناس هنا وأنا منهم.. لكني أحب اننا سنكون مختلفين جدا في الجنة وسينزع الله مافي صدورنا من غل وسنحيا بسلام وسننسى كل ما كان بيننا من شقاق وكره جمله الشيطان.
لا أحب اسمي.. ولكني أحب احتمالية ان أنال شرف محبة الله فينادي باسمي ليحبني عباده وملائكته ❤️. من أجل هذه الاحتمالية فقط يبدو اسمي جميلا.
منى
حرفكِ عذب
ثمة مقال للدكتور أحمد خيري العمري تحدّث فيه عن دنيا الله
abrar
جميلة وعميقة ?