السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الأشياء التي نعرف بها بلجيكا هو “الوافل” الشهير :). لم يدخل الوافل قائمة خياراتي المفضلة إلا قبل ما يقارب الخمس سنوات. كنت -ولازلت- متحفظة كثيرا في تناول طبق جديد ومقاومتي عالية لكل طبق غريب أجهل مكوناته. لكنني حينما تذوقت الوافل لأول مره صرت أحبه كثيرا ولكن قلَما نجد من يتقنه. تذوقنا وافل من wafflemeister من لندن وكان فائق اللذة لكنه لم يعد كذلك -أو على الأقل أصبح خيار بديل جيد- بعد أن تذوقنا الوافل البلجيكي الأصلي في بروج. تذوقنا العديد من بينها وافل من المتجر Oyya. لا أستطيع وصف اللذة المتناهية في العجينة الهشة والشوكلاته التي أضافت الكثيير للوافل. الشوكلاته كانت فعلا مميزة ولديك العديد من الخيارات والإضافات على فطيرة الوافل خاصتك. أفضل دائما تناوله مع الشوكلاته البنية وليست الداكنة أو البيضاء مع قطع الفراولة الطازجة التي تضيف قليلا من الحموضة لتعادل السكر في الفطيرة والشوكلاته. أصبنا حرفيا بحالة إدمان لهذا الوافل المميز في عجينته و طريقة تحضيره. فما أن ننتهي من قطعتنا نبدأ بالتفكير في متى نتناول التالية :] . في يوم من الأيام تناولنا الوافل على الفطور والغداء ولم نشعر بأي تأنيب ضمير إطلاقا. كان الجو بارد جدا فكان وافل أويا الطازج جدا والسريع في تقديمه المعزي الوحيد بشوكلاتته الساخنة التي تغطي المربعات المحمصة. عنوان المحل: Address: Noordzandstraat 1, 8000 Brugge, Belgium
من التجارب الجيدة أيضا Lizzies Wafels. مقهى صغير تمتلكه سيدة أظنها بلجيكية. أبهرتني في نشاطها وحركتها الدائمة. لديها سرعة مذلهة في إدارة المقهى و التعامل مع الطلبات الجديدة و تنسيق إعدادها. تفاجئنا بحجم الوافل الكبير الذي كان يكفي ل ثلاثة اشخاص. الشوكلاته لذيذة ومميزة أيضا. اخترت الشوكلاته الساخنة كمشروب – على ما أتذكر – وكان جيد نوعا ما ولا أجده يوازي المديح الي قرأته عنه. كان الوافل فعلا طازج ومحضر بناءً على الطلب. هشّ ومقرمش لكن لم نعد إليه مرة أخرى على العكس من أويا :).
الباب الثاني في السلسلة:
صُغر الباب مذهل. استغلال المساحات في أوروبا بشكل عام شيء يجلب الدهشة لشخص مثلي ثادم من ثقافة “البيت الكبير”. ولكن ذلك مبرر لديهم بسبب وجود الخيارات الكثيرة للخروج والتنزه في الطرقات والحدائق العامة المتوفرة بكثرة. على العكس تماما من ثقافتنا وبيئتنا فالبيت ذو الفناء الخارجي الفسيح مطلب ضروري لمن يستطيعه.
Mariam
جمال الباب و لونه ..
شهيتيني ع الوافل يا نوال 🙁 </3
لمى
حنيت للتدوين والمدونات .. بس مابقى احد من الي اتابعهم غيرك
ياشيخة لو ماباقي الا انت يكفي شجعتيني للعودة
domo3
مريم:
وأنا اشتهيته جدا 🙁
لمى:
الله يسعدك دائما وأبدا, وأنا والله حنيت له وافتقدته وافتقدت أثره الجميل و وجودكم هنا وفي مدوناتكم كثيييير. السوشال ميديا ما عبت الفراغ (U)