..

“

قبل شوي وصلني لنك من صاحبتي بشرى ، فيه خبر عن وفاة فتاة سعودية إثر قيادتها لسيارة والدها ..

الله يرحمها ويغفر لها .. ويصبر أهلها على فراقها.. ويكون بعونهم يارب ..

القضية مو هنا القضية في التعليقات اللي تبي ريال مشقوق !

فيه ناس وبكل بجاحة يشككون في البنت بعد موتها ويتسائلون عن سبب خروجها بهالوقت وانه شيء غريب

باقي بس يقولون انها منحاشة مع واحد ! .. مهما كان سبب الخروج ومهما كان الوقت البنت توفت وأفضت إلى ماقدمت ..

بدل ما تدعون لها وتترحمون عليها قاعدين تحللون المشكلة ؟ وبصفتكم ايش ؟ لا اهل – لا قرايب .. لا اصدقاء ..

مجرد قراء !

طبعا هذا الشي بدينا نتعود عليه كعادة الناس اللي تحب تفتش في المشاكل وتدور الاخطاء .. وهالفئة بالمناسبة أشغلها ربي بعيوب الناس وتجاهلت عيوبها ظنا منها انها مو عيوب ..

ماعلينا ، بس الشيء اللي خلاني اضحك رغم ان خبر الوفاة مافيه شي يضحك تعليق لأحدهم يذكر ضمنه :

هذا اول الغيث يادعاة قيادة السيارة للمرأة !

يعني هل الحوادث مختصة فقط بالنساء وقيادتهم ؟ ما نسمع بالآلاف عن شباب ورجال يموتون بحوادث او يصابون بإصابات في حوادث ؟

مانسمع شباب يفحطون و يموتون؟ مانقرا دايمن احصائيات عن الحوداث في السعودية ؟

ما ادري كيف هالناس تفرح بفنسها وتحس انو لو صار مثل هالموقف بتكون حجة ان قيادة السيارة للمرأة فساد ..

من جد  يعني كيف العقل يشتغل بهالطريقة ؟ كيف يشتغل بطريقة تعطل كل المبادئ والثوابت والحجج والبراهين والاستدلالات المنطقية واللجوء لاستدلالات واهنة وضعيفة ومضحكة ومثيرة للشفقة ..

أعتقد انها حجة ممتازة لمنع السواقة وعدم التفكير فيها بسبب انه الوحدة اذا ساقت ممكن تصقع بعمود نور في الشارع

وهذا سبب كفيل بانه يقنع أي انسان عاقل بعدم جدوى سياقة المرأة للسيارة ..

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. اسفة غصب ضحكت والله 🙁

وبعدين ؟ إلى متى ؟ من جد إلى متى ؟