إن مشكلة التفسير القرآني على أية حال، هي مشكلة العقيدة الدينية لدى المتعلم.. كما أنها مشكلة الأفكار الدارجة لدى رجل الشارع.. ومن هاتين الوجهتين ينبغي أن يعدل منهج التفسير في ضوء التجربة التاريخية التي مر بها العالم الإسلامي.
كتاب: الظاهرة القرآنية / مالك بن نبي
فعلا! يستحيل أن لا تتدخل البيئة وإطاراتها الفكرية حتى في التفسير، ولنا في ذلك المقارنة بين تفسيرات بعض المفسرين في أوائل القرن الهجري مع بعض المفسرين في فترات الانحطاط ! تتدخل الظروف في ذلك كثيرا.