منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أتماهى مع سورة النجم، الخطاب فيها ساحر وجميل، ومؤثر جدا جدا. ومطمئن. في هذه الآية من سورة النجم واقعية مريحة للغاية، وأيضا رعاية إلهية مريحة أكثر.. في حين يقيّمنا المجتمع على حسب ماكسبنا ، وعلى حسب مانملك ( كم راتبك ؟ كم عدد أولادك ؟ من زوجك ؟ ) ، تأتي مقاييس الله وموازينه وتنسف هذه الأفكار، لتقول: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.. لا يهم النتيجة. لا يهم أنك حصلت ماسعيت له أم لا.. لأنه بالنهاية لا يملك المرء التحكم والتصرف في النهايات تماما، المهم كما يقوله الله في الآية. سعينا..
ليس دليل النجاح والرضى أن تكسب المال الوفير أو تحصل على المنصب الرفيع، ليس ذلك هو مقياس تفاضلنا عند الله، فالله يجزينا بالسعي، بالاجتهاد والتوكل، ليس ذنبك أنك سعيت ثم سعيت ثم سعيت ولكنك في النهاية لم تحصل على مايحصل عليه الاخرون، لأن الله بالنهاية سينظر لسعيك ( وأن سعيه سوف يرى ) ثم يجزيك به ما تستحقه وربما أكثر ( ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) .
إن جاء يوما وبذلت كل ما تستطيعه ، ولم تحصل على ماتريده، فلا تخف.. ليس ذنبك . وليس خطأك، مايهم هو السعي ، التعب والجهد والاخلاص، مايهم هو أنك تُري الله منك سعيا وجدية في حياتك، لأنك بالطبع إن سعيت ستكون أفضل من الذي ينام ورزقه أكثر و أفر من رزقك. لكنك سعيت. النجاح على إطلاقه ليس متعلق فقط باتلحصيل والكسب ، بقدر ما هو متعلق بفعل العمل ذاته، بفعل السعي والمحاولة.
أية واقعية في هذه الآية !أي عدل رباني أستشعره وأنا أقرأها، وأنا أنظر لحياتنا التي إن حوسبنا علي النتائج وما نحصده فنحن لابد هالكون، أية مسحة اطمئنان تبعثها فيني، وأقول اطمئنان وليس تخاذل ! بل إنها تشعل فيني شرارة الفاعلية القصوى تجاه حياتي، وأن أسعى .. فحتما لن يذهب سعيي هباء ولو اختلت الموازين هنا فإنها في الآخرة لن تختل، ولو تأخرت النتائج لكنها حتما ستظهر،، لأن ليس للإنسان إلا ماسعى.. ليس للإنسان ما صُرف عنه ، أو ظُلم فيه . لكن له ما سَعى. ليس للإنسان النتيجة النهائية التي قد تخضع لمعايير البشر المختلة، لكن له ما سعى، ولا يظلم فتيلا..
ليس للإنسان إلا ماسعى،، وليس ما كسب ، وليس ما حصّل، وليس ما جمّع وليس ما كنز، .. لكنه : ما سعى..
Don’t judge each day by the harvest you reap but by the seeds that you plant
سمية عبدالرحمن
شكرا لكلماتك التي لامست شيئاً كان في رأسي !
الكثير يحكم بمعايير غير موضوعية وأحياناً أحزن لذلك
لكن بعد اليوم سأضع هذه الآية نصب عيني :h:
شكرا لك
عبير عبد الرحمن
في هذه الأيام أصبح الأهم التحصيل
وللأسف ليس السعي…
يارب أجعلنا نرى سعينا يرضيــــــــــــــــــك
ماري الصغيرة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته … وجدت موقعك بالصدفة كنت ابحث عن صورةلهذه الاية والسبب انني كنت امر عليها مرور الكرام في قراءة القرآن لكن صادف انه ذات يوم رن المنبه على صلاة الفجر واقفلت المنبه وغطيت في النوم ورأيت حينها منام غريب حقا رجل بين جموع من الناس ويمسك هذا الرجل طفل صغير بيده وينظر نحوي ويردد ( وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) كررها مرارا حتى استيقظت من النوم وانا اردد هاتين الايتين …استغفر الله العظيم .. لا ادري ماذا سعيت ومالذي سيرى من سعيي…لكن الله يستر قبيح ماصنعناه يوم العرض ولا يفضحنا بين رؤوس الخلائق …تقبلي مروري
حمود
ابداع
تاكيدا على المقاييس ﻻالمغلوطه الموجوده سابقا وحاضرا ومستقبلا
فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني
انه يقول الانسان اذا قدر عليه رزقه الله اهانن واذا اوسع رزقه يقول الانسان ربي اكرمن طبعا حسب سياق الايه هذا راي الانسان ولكن الحقيقه هو كلاهما بلاء وامتحان بالفقر والغنى تارة يكون الانسان غني فيرى ماذا يصنع وتارة اخرى يكون فقيرا فهل يصبر ويشكر وهكذا
محمد علي
أحسنت أحسنت
بعثتي فيني كم من الراحة والطمأنينة وزدتي وعي بكلماتك
شكراً لله
شكراً لك
Nda
كللمك ياعدني كثير كنت امر بوقت صعب ، جزاك الله خير ..