عدة طوارئ للشعر + مقشر القهوة

تاسع تدوينة في تحدي التدوين لشهر أبريل 2016: اختر مدوّن واكتب تدوينة في مجاله وبطريقته .

احترت كثيرا في اختياري، فلدي العديد من المدونين المفضلين والذين أحب القراءة لهم. في البداية لا أخفيكم قلت في نفسي: وش تحسين فيه يانوال على هالنقطة في التحدي؟ :). لكن سرعان ما عرفت أنها ستكون جيدة، فتحفيز المجتمع التدويني وتدويره شيء جيد لكل الأطراف. اخترت مدونة تعرفت على مدونتها مؤخرا اسمها هيا البلوي، صورها التي تلتقطها تخطف الأنفاس، إضاءة وعناصر كفيلة بجعلي أتأمل الصورة لعدة دقائق عدة مرات. أقضي وقت ممتع جدا في مدونتها، فالمرء يحتاج كثيرًا أن يبتعد عن صخب المقالات ويبحث عن ما يفيده في حياته اليومية بكل بساطة. اخترت هذا المجال لتحفيزي للرجوع وتنشيط تصنيف تجارب ومنتجات، فلقد بدأت هذا النمط من التدوين في مدونتي في سنة 2011، قبل أن يكون شيء دارج بكثرة مثل الآن. فوجدتها فرصة لإنعاش هذا التصنيف ومشاركة الآخرين ما يعجبني ومالايعجبني في كل شيء.

مقشر صنع منزلي..

أصنع هذا المقشر منذ فترة طويلة، أستخدمه بشكل دوري على الرغم من انقطاعي عنه فترات لتجربة شيء آخر لكن سرعان ما أعود له أو لمقشر زيت الزيتون والسكر والذي سبق ودونت عنه.

مكونات هذا المقشر مجتمعة ممتازة جدا، وبالطبع مع تغذية داخلية سليمة، المكونات لديها خصائص ممتازة للجسم كونها تنعم الجسم كملمس ومظهر  بحبيبات السكر والقهوة معاَ والذان يعملان على إزالة طبقة الجلد الميت، مضاد للالتهابات و تخفيف من منظر السليولايت مؤقتاً. بالإضافة إلى كون هذا المقشر يعمل على تحفيز الدورة الدموية في الجسم مع التدليك المناسب.

مكونات المقشر وطريقة صنعه:

قهوة سوداء مطحونة، سكر أسمر، زيت جوز الهند، قرفة مطحونة، زنجبيل. ومرات أعده مع إضافة قطرات من الزيوت الأساسية مثل اللافندر أو زيت شجرة الشاي. جميع المكونات التي استخدمها عضوية ومتوفرة في المطبخ بشكل دوري. أضيف القهوة والسكر الأسمر ثم اضيف كمية بسيطة من الزيت ليسهل مزج المكونين، ثم اضيف كميات بسطية من القرفة والزنجبيل. ليس لدي مقدار محدد فهذا يعتمد على كمية ما سأصنعه وعلى تمازج المكونات. المهم أن لا تكون جافة جدا بدون زيت كافي للترطيب ول تكون مغرقة بالزيت فيصبح الجسم دبقاً. أستخدمها مرتين بالأسبوع على جلد رطب. مقشر رخيص نسبيا ومتوفر بسهولة وخالي من المواد الكيميائية والمكونات التي تجهلها.

مجموعة عناية بالبشرة من براغ – التشيك

كان المتجر مزدحما بشكل كبير في مدينة براغ في التشيك حين زرتها. وكان من الأماكن الموصى بزيارتها كونه يقدم منتجات صحية وطبيعية وخالية من الكيميائيات الضارة وغير مختبرة على الحيوانات.  فدفعني الفضول وقد ابتعت الكثييير من الأشياء، انتهى معظمها في وقت قصير وأضعت صورها.

منتجات العلامة التجارية مانيفاكتشرا

تبضعت الكثييير من المنتجات لديهم لمختلف الأهداف، صوابين طبيعية، زيوت عطرية وأساسية، عطورات للجسم، مرطبات و وأقنعة للشعر. كانت في مجملها جيدة ومريحة، عدا منتجات الشعر التي لم تتلائم مع شعري ولا أعرف لماذا. منتجات الجلد وجدتني أحبها وعدت له وأخذت مايكفيني لمدة طويلة. قمت بتجربة منتجات الوجه وأكثر ما أعجبت فيه 3 منتجات: كريم ترطيب وجه ليلي بزبدة الشيا، لم يعجني النهاري إطلاقا.

مزيل المكياج الحليبي القوام، رائع جدا ويترك بشرتي بعد إزالة المكياج نظرة ورطبة، لطيف جدا على الجلد وغير قوي أو مضر، لم يتحسس منه جلدي ولم يظهر أي علامات رفض كالحبوب والبثور. وآخرها: التونر من نفس المجموعة، رائع جدا ومنقي فعليا للبشرة. وأهم نقطة لدي أن بشرتي لاتتصرف كالمسعورة بعد استخدامه. أسعار المنتجات كانت ممتازة جدا وأظن أنه بإمكانكم الطلب من موقعهم أعلاه.

في الصورة أيضًا منتج مفضل لدي كثيرا: القناع الطيني Glam Glow فمنذ أن استخدمته وأنا أعود لشرائه كل ما انتهى. سعره مرتفع لكن الكمية معقولة ونتائجه جميلة جدا. أشعر أنه يترك بشرتي نظيفة، لامعة بدون زيوت. تبدو في صحة أكثر.. صحيح أن النتيجة مؤقتة لكن مع الاستمرار يقوم بتفتيح المناطق الداكنة في البشرة بفعل تصبغات الشمس بشكل معقول وليس سحري طبعا. أستخدمه غالبا قبل تطبيق المكياج أو في يوم أدلل نفسي فيه وكأني في منتجع 🙂 .. أستخدم اللون الأسود والاخضر بشكل دوري. وأخطط لشراء اللون الأبيض. لكل لون هدف وطبيعة بشرة مخصص لها.

عدة طوارئ الشعر:

نواجه فترات تسوء فيها حالة الشعر، تساقط ومظهر باهت وتقصف، عوامل تعرية نتيجة لون قوي على الشعر. لدي عدة طوارئ لكل ماسبق أستخدمها لإعادة شعري إلى وضعه الطبيعي :). أعاني من نقص شديد في الحديد، وهذا يؤثر على شعري ويتساقط بكثرة، أحاول تناول الشمندر والأغذية الغنية بالحديد وأرفض تناول الدواء لأنه يسبب لي مشاكل كثيرة لا أحتملها. المواد أعلاه تساعد كثيرا في إعادة شعري إلى وضع أفضل مما كان عليه وبدون التغذية الداخلية وعلاج النقص في الحديد أو خلل الهرمونات لن تحل المشكلة جذريا.

من يتابعني منذ فترة طويلة سيعرف عشقي لحبوب برايورين، كنت أبتاعها منذ أن كان سعرها 125 ريال وأصبح الآن 275 ولا أعرف سبب لهذه الزيادة الغبية في السعر سوى جشع التجار. أتناولها لمدة من 3-6 شهور حسب حالة شعري، وفي غالب الأحيان أتناولها لمدة 3 شهور إلى 4 لصيانة شعري وإكسابه لمعان وقوة في الشعرة مذهلة. نتائجه إيجابية ولم ألاحظ زيادة في وزني بسببه.. أشاهد النتائج في الأسبوع الثالث أو الثاني غالبا. يتوقف التساقط ويكسب شعري كثافة وقوة وهدوء. سأشتريها من خارج الرياض في أي زيارة لدبي قريبة أو تركيا أو المانيا لفرق السعر الكبير.

قناع جوز الهند:

سابقا كنت ألجأ لزيت جوز الهند الشهير، أفضله عضوي وغالبا أستخدم زيت أرض الطبيعة. لكن القوام الزيتي متعب في التطبيق ويحتاج إلى وقت وأتكاسل كثيرا في فعل ذلك، فاشتريت مؤخرا قناع زيت جوز الهند من أمازون، يحتوي على زيت جوز هند طبيعي و زبدة شيا وأضعها على شعر رطب قليلا لمدة 15 دقيقة ومن ثم أغسله. أحببت استخدامه كثيرا لسهولته ولنتائجه الممتازة. لقد أصبح شعري هادئ ورطب بطريقة غير زيتية، ناهيك عن سهولة استخدام المنتج. اللمعة الصحية التي يعطيها المنتج للشعر تستحق الإعجاب. سأظل استخدم زيت جوز الهند لكن لمرات أقل، فهذا سيغنيني قليلا عنه لسهولة استخدامه.

السدر:

أؤمن بالعلاج بالأعشاب، فالكثير الآن يتحدث بعلم عن مدى مايمكن أن تسببه المواد الكيميائية في أجسادنا وفي فروة الرأس. فالسدر خيار آمن لاستعماله على الشعر، وتنقية فروة الرأس والشعر من ما علق بها من كيميائيات ضارة. بعد استخدامه ألاحظ لمعة قوية في شعري ومظهر صحي جدا. أثره على مقدمة الشعر وبدايته أكبر من الأطراف التالفة قليلا. أستخدمه أيضا على الجسم، فمنزلي لا يخلو من السدر البلدي النظيف والذي يمكنكم الحصول عليه من أحد العطارات الطبيعية.

أتجنب أيضا استخدام الأجهز الكهربائية على شعري قدر المستطاع، لا أحب تجفيف شعري بمجفف الهواء إلا في الضرورة القصوى، أبتعد قدر المستطاع عن التنعيم بالهواء الحار أو آلة كي الشعر ( straightener )أو لفه بالحرارة ( Curler ).

أخطط للابتعاد عن غسل الشعر بالشامبو فقد قرأت كثيرا عن ذلك ويبدو فعلا مغريا للتجربة، لكن مايمنعني هو الحاجز النفسي الخاطئ الذي لايشعرك بالنظافة حتى ترى الرغوة تتطاير 🙂 غير مدركين أن الرغوة هي سبب البلاء :). هنا تجربة لسيدة امتنعت عن استخدام الشامبو واستبدلته بالخل، وأخرى قررت أن تمتنع عن غسل شعرها بالشامبو كما نعرفه لمدة شهر لكنها استمرت لستة اشهر وهذه تجربتها كما نقلتها. أيضا سبق وقرات لسيدة امتنعت عن الشامبو لها ولعائلتها، واستبدلته بصنع شامبو منزلي، استمرت على الطريقة لمدة طويلة قررت بعدها عدم العودة للشامبو مطلقا، استخدمت البيض والخل لغسل الشعر والتنظيفه حسب ذاكرتي المتردية، تقول أن مشاكل شعرها اختفت تقريبا، لا قشرة، لا حكة، شعر لامع والعديد من المديح الذي ينهال عليها وأطفالها بسبب جمال شعرها.

هل تستطيعون التخلي عن الشامبو ؟ وإن سبق لكم ذلك ما الذي خرجتم به؟