كنت متجهة إلى الطابق العلوي في الحرم الشريف وفي طريقي سمعت ” زغاريت ” قوية ومتصلة ومن نساء متعددات. بجانبي نساء يضحكن على هذا التصرف.. لكني توقف فجأة ولم أكمل طريقي، ظللت أراقب لأن هناك جرس رن في دماغي.. جرس ” الفكرة “. أخيرا كان صوت الزغاريت من معتمرات مصريات زائرات، لم يتمالكن أنفسهن حينما رأين الكعبة وانطلقن بكل العفوية التي يمتلكنها وبدون حدود أو قيود و زغرتوا فرحة.. وبس !
لا أعلم لم َ لكن توقفت طويلا قبل أن أتم طريقي صعودا.. أصبحت أفكر بقيمة معاناتهم حتى يصلون إلى الحرم.. كم المبالغ التي ” حوشوها ” وكم تكبدوا من عناء الوصول، ربما عبّارة وربما باخرة، وفي أحسن الأحوال طائرة.. قد يقول البعض تصرفهن غير صحيح و و و . لكني أراه رغم ذلك شعور صادق ولا يعني ذلك أني أؤيده.. لكني فعلا لمست صدقهن وحبهن لرؤية بيت الله. مباشرة تذكرت الكثييير من الناس. القادرين ماديا وصحيا ونفسيا للذهاب إلى بيت الله ولكنهم لايذهبون.. تذكرت معارف شخصية كثيييرة يسافرون سنويا لدول كثيرة سياحة، ويجدون الوقت لكل دول أوروبا وآسيا، ويكوّنون ذكرياتهم هناك ويلتقطون صور تذكاريه مع أهل البلد. ويجدون الوقت للسفر في كل سنة ولكل الدول، ومع ذلك لا يجدون وقت للسفر لمكة. مع أنهم من أهل هذا البلد السفر يسير وليس عسير، والمال والصحة والمحرم متوفر.. أعرف أناس شخصيا يشعرون بالقرف من كثرة الناس بالحرم لكنهم لايشعرون بذات القرف إن ذهبوا إلى خارج البلاد بل يختلطون بالناس. لكن المسلمين في مكة والذي لم يأت بهم إلى بيت الله إلا الله يشعرون بالقرف منهم.. أنا أعرف أن ذهابك لمكة أو عدمه ليس مقياس إيمان.. لكنها بالنهاية كعبتنا.. بيت الله العتيق الذي تكفل بحفظة.. لكنها بالنهاية رموزنا ومقدساتنا وأرضنا المقدسة المحرمة.. تاريخنا ومنبع رسالتنا..
أدركت حينها أن حب مكة وحب الذهاب لها وتمني التواجد فيها هو رحمة ومنحة من الله.. أدركت أن من لايشتاق لمكة أو الحرم النبوي ” محروم “. وأن القدرة للعمرة ليست قدرة جسدية فقط بل قدرة روحية إيمانية، وإيماننا ليس واحد.. أدركت نهاية ً أن حب النظر للكعبة و ” التشفق ” للذهاب لها هو جنة معجلة يؤتيها الله من يشاء.
كيف لمن يرى هذه المآذن ولا يحن ولا يشتاق؟
ربى
“. ويجدون الوقت للسفر في كل سنة ولكل الدول، ومع ذلك لا
“يجدون وقت للسفر لمكة. أتعجب حقيقة ! كيف مايشتاقون لبيت ربي ! لكن
صدقتِ ” محرومين”. ” ..كيف لمن يرى هذه المآذن ولا يحن ولا يشتاق؟ “.
:”( كلامك زادني شوق لها ، يارب إنك ماتحرمنا :””
جوهرة
هالعمره حسيت اني عشتها معك :hug: ولازال هالموقف من ذكرتيه لي يا نوال أقوله لأكثر من شخص أقابله، صدق حسيت بصدقهم وتشفقهم وحسيت ان الشوق لمكة نعمة من ربي لازم أشكره عليها مو من زود ايماني ..
الله يرزقنا ولا يحرمنا
طيف إنسان
عمرةمقبولة وذنب مغفور يا نوال r5
عقبال ما تصيرين “حجة” ! 🙂
nuha
يااااااه .. وليته سكني وداري : “” ) ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً
مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) شكرا نوال : )
computeryah
” أدركت حينها أن حب مكة وحب الذهاب لها وتمني التواجد فيها هو رحمة ومنحة من الله.. ”
صدقتِ, حفظكِ الله أينما كنتِ.
رحاب سليمان
:””) فعلاً نوال
كونك تعيشي الموقف مع انسان شاف الكعبه لأول مره ، أو زارها بعد معاناه فعلاً تعطيكي احساس ما ينوصف .. من الأشياء اللي صبرتني هذه السنه لأني ماحجيت : اني اتخيلت منظر شخص يشوف الحرم لأول مره ، ومن كرم ربنا رزقه أنه تكون أول مره حج :”””) يالله تخيلي حجم السعاده و الدمووع والتعب اللي كله راح يروح من أول ما تشوفي الكعبه !
:””) لمنظر الحرم هيبه و حبّ في القلب الحمدلله على هذا الشعور
نوال تقبل الله :love
وائل
رائع يانوال.. من تدوينتك السابقة أخذت على نفسي عهدا أن ألزم
نفسي بمشروع مقارب لمشروعك، فصورة أسبوعياً كفيلة بأن تصنعنا.. الأولى
رائعة جداً.. تقبل الله منك، ووفقتِ :#
الهنوف العبدالله
من جد الله لا يحرمنا من فضله :lo:
روح قلم
بنا حنين و لهفة يـا نوااال r5 فالقلب مُلتاع والعقل مستاء (((
تصوير رائع لمكـان يفوق الوصف
دُمتِ مُبدعة يا نوال
روح
غادة
يا هي لهفة, يا هو شوق و حنيين لهالمكاان الطاهر r5 هيضتي
مشاعري يا نوال.. الله يرزقنا بعمرة فالقريب العاجل r5
نوفه
يالله اللهم ارزقنا رؤية بيتك الكريم
احسد الأجانب في فرحتهم برؤية البيت الكريم
دموعهم صادقة وتدل على عمق حب لله
شكرًا لك
شغف
سبحان الله مكه من الأماكن اللي كل ماطلعت منها زاد شوقك لها r5
يالله لا تحرمنا بيتك وقربك :h:
دعاء
مكـة r5
ياربي ياكثر مني مشتاقه لرؤيتك بيتك :he
عن جد “الشوق” لمكـة نعمــة ونحمدك عليها يارب 🙂
بدايـتة موفقة نوال :hug?:
متابــعــة !
مَريَمْ
يالِ الحنييييينْ يَ مكة ='(
Roro
وليته سكني وداري (L)
فعلا قد ما يزور الانسان اماكن كثيرة مافيه مثل مكة والمدينة ..
يارب زيارة قريبة لهم 😢💚