منذ نهايات القرن التاسع عاشر تزايدت وتيرة العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية لدرجات لا تُطاق ولا تُحتمل. لاسيما بعد انتهاء الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية زادت زتيرة التوتر العنصري خصوصًا في الجنوب الأمريكي لأن سكان الجنوب البيض كانوا يضعون اللوم في تردي أحوالهم الاقتصادية على “العبيد” المحررين آنذاك بعد الحرب الأهلية ،…