لمشاهدة الفلم كاملا على اليوتيوب : Life in a Day
لم يذكر لي أحدا شيئا عن الفلم، ولم أقرأه عنه، ولم يستوقفني اسم معين في الفلم.. ما أوقفني هو عنوان هذا الوثائقي الدرامي،، يصلح أن أقول أني توقفت بشكل مفاجئ عند الفلم بسبب اسمه، قلت في داخي: نعم هذا ما أريد أن أشاهده. كيف تكون الحياة، ذات الحياة التي نعيشها وذات الأرض التي نحيا فوقها، كيف تكون عند كل شخص ؟ في يوم واحد ؟ شاهدته بلا تردد. إنه فلم عظيم .. إنه وثائقي قادر علي أن يجذب انتباهك ومشاعرك أيضا، أستطيع أ٫ أعتبر هذا الوثائقي ك- (ديتوكس) روحي.
تنفست كثيرا خلال الفلم، وتنهدت.. إنها تنهيدة الحياة نفسها.. إنه شعور غريب وليس جديد، ولكنه نادر فحسب، سيطر علي تماما. حتى في بعض المشاهد قمت بإعادتها أكثر من أربع مرات، أتزمل ابتسامة طفل (معتّر ) ، أتأمل تلذذه بقطعة حلوى بعد تنظييفه لحذاء أحدهم.. أتأمل في حياة الهندي الذي يقول أنه سعيد. أتأمل في دمعة أحدهم وفي خوفه، وفي عبوره وفي نظرة تعني الكثير.
إنها الحياة متشابهة مهما اختلفت، مهما تنافرت الظروف والممتلكات، لكل منا مخاوفه ولكل منا شيء يحبه بشدة، ولكن ليس لكل منا شيء يحتفظ به في جيبه أو حقيبته، لسنا جميعا لدينا ذات المتتلكات المادية، المال ، وبضائع الرفاهية.. بعضنا وكثيرا منا لا يوجد شيء في جيبه،، صفر،، جيوب خالية تماما، لكن أرواح مليئة:
وآخر يعيش بإيمانه لا بوسع داره ولا ذات اليد، ويوقن تماما أن الله لم ينسانا ، بس عايشين، و يعني ربنا مابينساش حد ، لو ربنا بينسانا ما كانش خلئنا :
وآخر سعيد بعمله كبستاني، يعمل لكي يطعم أولاده في الهند، لكنه يقول أنا سعبد، وآخر حياته أسهل لكنه يحمل في جيبه مسدس، لأنه يفقد الشعور بالأمان. إنها الحياة إذن، ليست ما نكله، أو مانقوم بعمله، أو ما حققناه، وليست في المكان ولا الزمان،، إنها فيما نشعر به تجاه مانقوم به ونملكه. إنها الحياة التي نسيء فهمها كثيرا،
وأحدهم يخاف من الموت، وأخرى تخاف أن لاتصبح أما، أحدهم يقول لا أخاف شيئا سوى الله، والاخر يقول: أخاف بعد عدة سنوات أن يكون بيتي الذي أسكنه لشخص غير اسرائيلي، شخص فلسطيني! إلى هذا المحتل المغتصب أقول: واجه مخاوفك من الآن، سيعود البيت لأصحابه الحقيقيين ، سيعود للفلسطينيين. get used to it!
إنني شاهدت وشعرت وعشت في هذا الفلم مالم أشعر به من مدة طويلة،، إنه إلهام وعظمة ، إنه شيء لا يُحكى بل الأفضل أن يُشاهد ويُحس. أن تعيش حياتهم لثواني، أن تنظر للصبي الصغير يركض للقمة العيش، أن تعيش لوهلة مع أم مريضة بالسرطان، أن تتحسس الحياة من خلال الآخرين..
هل ينقصك الإلهام ؟ هل فرط معني الحياة من يديك ؟ شاهد هذا الوثائقي. حتما سيغير فيك شيئا، ولو قليلا.. المهم أنه شيئا..
حديث إهداهن في الاخر جعلني أبكي:
It’s nearly midnight now and I’m running out of time to make this. I worked all day long. On a Saturday! Yeah, I know. The sad part is, I spent all day long hoping for something amazing to happen, something great, something to appreciate this day, and to be a part of it, and to show the world that there’s something great that can happen every day of your life, in everyone’s life. But the truth is, it doesn’t always happen. And for me, today all day long, nothing really happened. I want people to know that I’m here. I don’t wanna cease to exist. I’m not gonna sit here and tell you that I’m this great person because I don’t think I am, at all. I think I’m a normal girl. Normal life.
Not interesting enough to know anything about. But I want to be. And today even though nothing great really happened, tonight I feel as if something great happened.
كيف يمكن لشخص لاتعرفه ولم تقابله في حياتك، أن يقول كلاما كنت تود قوله تماما. شكرا لها !
أمل
رائع :*
ماجد محمد
مدونة راقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، أعجبني تصميمها كثيراً ، وأعجبتني أيضاً اختياراتك الخاصة والمتميزة من تدوينات تستحق المتابعة أخت نوال . وأتمنى لكِ التوفيق والاستمرار على هذا النهج وأن يكون النجاح حليفك ..
وسأشاهد الفيلم بأقرب فرصة بإذن الله تعالى ..
تقديري ..
@QMajed
:ward:
Sahoom
الفلم رائع حقا – أستوقفتني مشاهد كثيرة في الفلم كانت بداية الفلم رائعة بحق خصوصا عند استيقاظ الناس في لحظات متقاربة سبحانه وحده من أبدع هذا الجمال
الفلم جعلني أعيد حساباتي في أشياء كثيرة و في تلك النعم التي حبانها بها الله
تدوينك عبرت بشكل مثالي عن ما اردت قوله عند مشاهدة الفلم – شكرا لك r5 :lo:
ibrahim
شــكــراً