Day 24
- تدوينات منوعة, تصوير, مشروع خمسون صورة
- مارس 15, 2010
- 18 Comments
ثبتني يارب، و وجهني للأحسن . مابي اتراجع للوراء. * ماتحسون الدنيا تخوف؟ انا مرات كثيرة أخاف من اللي حولي، واخاف انفتن في ديني، واخاف في يوم وليلة ما اصير مؤمنة. يارب ثبتني ومن يقرأ على هذا الدين العظيم. ودي ألتقي بجيفري لانغ و أحمد العمري أبي أقولهم شكرا لأنهم أضافوا تغيير لحياتي وديني ما…
لمن أكون بحاجة قوية جدا جدا لشيء ما، او تصرف معين .. ما اقدر اطلب هالطلب الا برسالة 🙁 سواء مسج جوال، او ماسنجر أو ورقة. وهالشيء مع أخواتي وأخوي وصديقاتي وللناس عامة ! وما ادري ليه هالشيء فيني. لكن اللي اعرفه إنو انا texter :]
كنت مع جود اليوم طالعين!ومعاي الكام، كنت أقولها تحبين ربي ؟ تقول إيوا مره أحبه.. قلت طيب تحسينه هو اللي يبسطك ؟ قالت لي إيوا.. قلت طيب لمن تنبسطين وتحسينه هو اللي خلاك مبسوطة ايش تسوين؟ راحت تركض وهي متشققة من الوناسة وما تتصنع، لا فعلا كانت مبسوطة ! على طول سويت كلك 🙁 !…
أفتخر إنو انا من أمة اقرأ.. من الأمة اللي المفترض الكلمة سلاح و وسيلة أفكار. الواحد منا مايتخيل شقد ممكن ينفتح مخه على العالم بمجرد قراءة واعية لكتاب جيّد. ناخذ تعليمنا الاكاديمي بقراءة كتب متخصصة، ناخذ ثقافتنا الاجتماعية من خلال قراءة افكار الاخرين المكتوبة والمنشورة، نشبع أحاسيسنا وعجزنا عن التعبير مرات بقراءة خواطر ومشاعر ناس…
أقدر نعمة وجود الأنقياء حولي، يعطوني فرص كثيرة كثيرة كثيييييرة أكون إيجابية، ويعطوني فرصة أكون أنا ( أنا ) ، أغلط ويسامحون.. أتعب وأعيش خيبات وماغيرهم يوقف جمبي.. أتشجع وأنجح وماحد يحسسني بقيمة اللي عملته غيرهم وحتى لو كان شي سخيف! تعثرت ألف قبل ما أكون (أنا) الحين وماحد مسك يدي وقومني غيرهم، وماحد أعطاني…
لون ثاني كم مره تجلس مع نفسك في الاسبوع ؟ جلسة حقيقة! جلسة تصفية ، جلسة مافيها إلا إنت و نفسك ؟ كم مره تفرغ نفسك لنفسك وتشوف ايش قدمت بالايام اللي راحت وايش اللي ضايق ( إنت ) وإيش اللي حفز ( إنت ) ؟ كم مره نطبق: ( ولنفسك عليك حقا ) ؟…
مين يقول إنو الكبار ما ينبسطوا بالبالونات ؟ عن نفسي ! ممكن اترك كل شي ماسكته وأتابع بالونة طايرة بالسما لحد ما تختفي من نظري. ما أعتقد أحد يشوف بالونه وما يبتسم . ما ادري ليه هي حاجة باعثة للابتسام والتفاؤل، لكن بنظري البالونة حاجة رمزية لخفة الروح اللي لازم نوصلها فينا، البالونات تذكرني بحاجة…