رغم أني لست مولعة بالأطفال كبقية بنات جنسي.. وعلاقتي معهم لاتتعدى الربع ساعة.. لكني لا أقوى أن أحتمل عواطفي في حضرة حفيداتنا.. بنات أختي وبنت أخي.. جود (طبعا) – لينا – ريما – حصة. أشعر أنهن عالم مصغر.. أكون مستعدة على الدوام أن أعطيهن كل مايتمنوه.. أحب كثيرا استضافتهم في غرفتي لمدة طويلة.. يلونّ ويرسمن ويضعن المكياج ويشاهدن شون ذا شيب. ثم أصطحبهن إلى مكان يفضلنه، ليبتاعوا ما يريدن باعتدال.. لم أكن أعتقد أني سأحبهن لدرجة الجنون، ولم أكن أعتقد أني سأكون الشخص الذي تهرع له جود ولينا حينما يوبخهن أحد.. ولم أكن أتخيل حصة تأتي ركضا لتضمني.. أحبهن لدرجة أني أخاف أن يسرقوا حبي لأولادي المستقبليين :]. جود – لينا – ريما – حصة. يا حبيباتي.. يا قلبي ويا روحي، ستكبرن يوما لتقرأن هذه الكلمات حينها ستعلمون أني أحبكن بدون شروط.. أحبكن وأنتن صغيرات وأنت كبيرات.. أحب أن أرى ابتسامتكن وضحكاتكن . أحبكن جدا وأعتقد أني تجاوزت بحبكن أمورا كثيرة أرهقتني.. أنتظر موعد قدومكن بفارغ الصبر.. أنتظر مكالمتك اليومية يا جود.
لعدة مرات أشعر أن منزلي المستقبلي واضح جدا في مخيلتي.. لا أرغب إلا بمنزل صغير والأهم من ذلك يحتوي علي الكثير من ذوقي وما أحبه.. أريد أن يظهر فيه من أنا وما يعجبني.. أريد أن يكون حزء مني ويعبر عني، أريد أن أصممه بنفسي وأثثه بنفسي.. أريده أن يكون ريحا متواضعا هادئا، يحوي على لمسة تظهر فيها : نوال. سيحتوي بإذن الله زخارف اسلامية وأشياء كلاسيكية،، وذوق رفيع وغير متكلف.. سأعلق لوحاتي وسأصنع مخداتي.. سأزين الجدران بزخارف اسلامية وبحروف عربية.. سأضع مكتبة كبيرة وطاولة طعام خشبية. سأشرع النوافذ ذات الستائر بالنقوش الراقية .
حرضني كثيرا لذلك تجربة الراحل المفكر عبد الوهاب المسيري في كتابه: رحلتي الفكرية ـ في البذور والجذور والثمار.. سحرني حديثته الجميل عن تصميم منزله بطريقة أضفت معنى للجدار، وللشرفة. وللبيت بأكمله.. أعجبني جدا كيف اعتبر بيته قطعة فنية يصنعها بذوقه. وسأفعل ذلك ان شاء الله. لا يهمني أن أصنعه من ماركة ولا يهمني سعر أي شيء بقدر ما يهمني أن يكون المنزل “جزء منا” وليس مجرد بناء مبهرج لا يحمل أي قيمة ذاتية.
loly
ياي :”(
مره حبيت التدوينه :lo:
نِِهال بنت عبد الرحمن
يا ربي يحفظ لكم البنيات ()
أحببت وصفك لمنزلك المستقبلي :h:
فاطمة العمار
كل هذا ولستِ متعلقة بالأطفال 😉
FTO0O
حلووو :yy: 😉